الشورى في البيت المسلم

الشورى في البيت المسلم

اثر تربية الأبناء على الشورى
1- إشاعة روح الود والمحبة بين الأبناء .
2- إشاعة روح الانتماء والمشاركة بين الأبناء .
3- التقريب بين وجهات نظر الأبناء .
4- تنمية القدرة على التحاور وتقبل الرأي الآخر
5- الإيجابية وعدم السلبية في مواجهة ما يحيط بهم من موضوعات .
خطورة غياب التشاور بين الأبناء
1) التفكك الأسري وعدم الشعور بالانتماء بين الأبناء .
2) الالتفاف حول الذات ، فكل فرد يهتم بمصالحه الشخصية دون الاهتمام بباقي الأفراد .
3) وجود روح الشحناء بين الأبناء .
4) الاعتداد بالرأي وعدم تقبل الرأي الآخر .
5) السلبية وعدم القدرة على اتخاذ القرار .
6) اللجوء إلى المشورة من خارج الأسرة مما قد يوقع الأبناء تحت طائلة أصحاب السوء والنصائح المضللة .
صفات يجب التحلي بها عند ممارسة الشورى :
1) الإيمان الصادق” فهو أمر من الله عز وجل لا حياد عنه ”
2) الوعي بالأمور التي تصلح للشورى ” لا شورى في نص شرعي أو أمر يخالف منهج الله ” .
3) معرفة الفرق بين الشورى والاستشارة أو المشورة ” فالأولى هي فقط الملزمة ” .
4) سعة الصدر – الصبر – الحلم – العدل .
5) معرفة الغرض من الشورى وهو الوصول للحق وليس الانتصار للرأي الشخصي .
6) إدراك من يقوم بالشورى بالموضوع المطروح للتشاور .
معوقات التشاور بين الزوجين وكيفية التغلب عليها :
1) اختلاف البيئة الأسرية بين الزوجين ( أحدهم من أسرة تشاوريه والآخر غير ذلك ) .....
- التفاهم والحوار وسعة الصدر والتنازل يؤدي إلى إذابة هذه الاختلافات بالتدريج حتى يقتنع الشخص غير التشاوري ويعتاد تطبيق هذا المبدأ .
2) عدم استشعار أهمية الشورى :
- يظن أحد الطرفين أنه بذلك يحمل معنى الضعف أو الحاجة إلى الآخر وهو ما لا يتفق مع طبيعة نفسه ، أو يظن نقصان العقل والكفاءة لدى الطرف الآخر .
- عدم اليأس من محاولة إقامة جسور الثقة والحوار مع الآخر والمبادرة بإسداء المشورة في كثير من الأمور بأسلوب طيب مقبول وبغير ضغط أو تشدد وضرب الأمثلة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في مشاورة نسائهم .
3) كثرة انشغال أحد الزوجين أو كلاهما :
- التوازن وحسن استغلال الأوقات وإن كانت قليلة في الحوار المثمر والتفاهم والتشاور في أحوال الأسرة فقد يحسن الزوجين بالتشاور استغلال واستثمار أوقاتهما ، وإن كانت قليلة في حين يعجز غيرهما عن الاستفادة بالكثير من الأوقات .
4) الخوف من تكرار تجارب غير ناجحة نتيجة للشورى :
- القناعة بأهمية الشورى وأنها مبدأ إسلامي لا حياد عنه
- القناعة بأننا بشر نصيب ونخطئ وتكرار المحاولة أدعى إلى إدراك النجاح .
- تحقيق الصفات اللازمة لمن يمارس الشورى ومحاولة الاستفادة من الأخطاء السابقة .
معوقات التشاور مع الأبناء :
1) عدم الوعي بأهمية الشورى في تربية الأبناء وخطورة غيابها .
2) عدم الوعي بكيفية تطبيق الشورى مع الأبناء .
3) التطبيق الخاطئ والنتائج السلبية تؤدي إلى توقف عن الممارسة .
4) نشأة الوالدين في بيئة ترفض الشورى .
5) عصبية الأم أو الأب وتعنتهما أو ترددهما .
6) كثرة غياب الأب أو انشغاله .
7) عدم تقبل الأب لمبدأ الشورى .
عدم استجابة الأبناء لتنفيذ الرأي المتفق عليه للنزول على رأيه .
9) كثرة الجدال والمشاحنات من الأبناء .
10)الفرق الكبير في السن بين الأبناء .
كيف يمكن التغلب على مشاكل الأبناء ؟
1) توعية الوالدين بأهمية الشورى وتأثيرها في تربية الأبناء .
2) التحلي بالحلم والصبر والمرونة مع الأبناء وتفهم وجهات نظرهم .
3) التوعية بالضوابط اللازمة لتطبيق الشورى .
4) الإلمام بالأمور المطروحة للشورى .
5) ذم الجدل وتوضيح فضل تركه وإيقاف الحوار إذا وصل لمرحلة الجدال .
6) حسن المتابعة والحزم في تنفيذ القرارات المتفق عليها .
7) احترام كل الأفراد وإعطائهم الفرصة لإبداء الرأي بدون تفضيل للكبير أو تسفيه للصغير .
تفهم الأم لطباع الأب وحسن التعامل معها لتجنب حدوث رد فعل سلب منه مثل :
- إلغاء ما تم التوصل إليه من قرارات .
- الغضب من الأم لاتخاذ قرار دون الرجوع إليه .
- تسفيه فكرة الشورى .
لذلك يجب على الأم .. إما عدم اتخاذ قرارات في غيابه أو استشارته أولاً قبل الأبناء
ـــــــــــــــــــــــــــــ

» ديكورات غرف نوم موديرن احدث غرف نوم خشبية انيقة و ايطالية لضيوف البيت ولك شخصيا